| عصمت الموسوي | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
admin المدير العام
عدد المساهمات : 648 نقاط : 1782 السٌّمعَة : 14 تاريخ التسجيل : 22/09/2009
| موضوع: عصمت الموسوي 9/29/2009, 5:44 pm | |
| http://www.3aam.com/7awa/images/7wapics/big/201806471845d41ef9ce130.jpghttp://images.alarabiya.net/large_91780_75429.jpgعصمت الموسويمن مواليد : البحرين الحالة الاجتماعية: أم لولدين المؤهلات الدراسية: بكالوريوس اقتصاد وعلوم سياسية جامعة القاهرة 1982 الخبرات المهنية : مديرة تحرير مجلة صدى الأسبوع 82-83 صحافية بجريدة أخبار الخليج 83-89 عضو مؤسس وعضو مجلس إدارة مؤسسة الأيام للصحافة والنشر - صحافية وكاتبة عمود يومي بصحيفة الأيام 89 مديرة تحرير مجلة بانوراما الخليج 91-93 مراسلة هيئة الإذاعة البريطانية ( إذاعة لندن) B.B.C 1988-1989 الأنشطة المجتمعية : عضو جمعية البحرين لتنظيم الأسرة 1994- 2000 عضو مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر البحريني 1994-1998 عضو مؤسس وعضو مجلس إدارة جمعية الصحافيين البحرينية 2000 شاركت في العديد من المؤتمرات والمنتديات المحلية والدولية في مجالات الصحافة والإعلام والسياسة والثقافة والتنمية وشؤون المرأة والأسرة في العالم العربي وأوربا والولايات المتحدة الأمريكية | |
|
| |
admin المدير العام
عدد المساهمات : 648 نقاط : 1782 السٌّمعَة : 14 تاريخ التسجيل : 22/09/2009
| موضوع: رد: عصمت الموسوي 9/29/2009, 5:54 pm | |
| نحن ومحاكمة* غاليليو*
جاء في* قرار محاكمة العالم الايطالي* غاليليو من قبل محكمة التفتيش الكنسية عندما أفصح عن نظريته العلمية في* دوران الأرض حول الشمس في* القرن السابع عشر النص التالي*: بناء على ما بلغ* المجمع المقدس من أنك تؤمن بصحة المذهب الخاطئ والقائل بأن الشمس مركز العالم،* وبناء على أمر سيدنا بولس الخامس* »البابا*« ممثل الله على الأرض وأصحاب النيافة،* كرادلة المحكمة العليا،* يرى اللاهوتيون،* أصحاب الرأي* والتصريف،* أن القضيتين المتعلقتين بسكون الشمس وحركة الأرض مناقضتان للعقل ومغلوطتان في* اللاهوت،* فالأول هرطقة صريحة،* والثانية فيها خطأ من ناحية الإيمان،* ولذا نحن نقول ونعلن ونحكم إنك أنت* غاليليو المذكور أصبحت في* نظر المجمع المقدس محل شبهة قوية بالهرطقة باعتقادك وتمسكك بنظرية خاطئة ومناقضة للكتب الإلهية المقدسة،* ونحن نأمر بمنع كتاب* »محاولات* غاليليو*« بموجب مرسوم علني* ونحكم عليك بالسجن*«. كان* غاليليو أحد أوائل مكتشفي* الجاذبية وأول من صنع المنظار الفلكي،* وقد أثبتت أبحاثه وتجاربه ما ذهب إليه كوبرنيكوس في* دوران الأرض حول الشمس،* لكن* غاليليو عاش في* زمن* يخضع فيه العقل والفكر لقوانين اللاهوت الغيبية*. المعروف أن محاكم التفتيش هي* محاكم دينية كاثوليكية أنشئت منذ مطلع القرن الثالث عشر في* عدد من الدول الأوربية ومارست أدوراها في* الحكم والتقييد وإجراء العقاب والنفي* والسجن والتعذيب والحرق وقطع الألسنة على كل مخالفي* تعاليم الكنيسة الرومانية،* وقد طبعت العصر بروحها وامتثل لقوانينها وعقابها العلماء والفلاسفة لأنها اعتبرت أي* انحراف بسيط ومخالف للعقائد المسيحية الرسمية هرطقة تستوجب العقاب*. وقد أوشكت المقصلة أن تقطع رأس* غاليليو إلا أنه تراجع في* اللحظة الأخيرة وتبرأ من نظريته ففلت من الإعدام ولم* يفلت من السجن والإقامة الجبرية لمراقبة أعماله وبحوثه،* وقد اعترفت الكنيسة بخطئها في* محاكمة* غاليليو بعد ثلاثمائة عام،* ويجدر الذكر أن محاكم التفتيش الإسبانية اشتغلت على تطهير اسبانيا ممن اعتبرتهم كفرة وهم المسلمون في* ذلك الوقت*. انتهت محاكم التفتيش في* الغرب مع بزوغ* عصر النهضة وزوال هيمنة الكنيسة على مجمل شؤون الحياة وأنشطتها لكنها أعاقت سريان النهضة الفكرية وساهمت في* تأخر الحضارة الأوروبية*. إن العالم الإسلامي* لم* ينجُ* من محاكم التفتيش بشكل أو بآخر،* فالخلافات والاختلافات التي* قامت على أسس سياسية وتلبست بالعقيدة الدينية أو المذهبية المتشددة والمتعصبة حاربت المختلفين دينياً* ومذهبياً* وصنفتهم في* خانة الكفار والمهرطقين وزرعت الفتنة بينهم وفرقت صفوفهم وأخرت نهوضهم وتقدمهم،* كما ان الباحثين المجددين والمجتهدين في* ديننا الإسلامي* وفي* مذاهبنا المختلفة تعرضوا لمصائر مشابهة لمصير* غاليليو من النبذ والمقاطعة والتكفير والتخوين*. الحق في* الاختلاف وفي* اختيار الإنسان لدينه وعقيدته ومذهبه الفكري* والذي* قال به ديننا* »لكم دينكم ولي* ديني*«،* »إنك لن تهدي* من أحببت ولكن الله* يهدي* من* يشاء*« والذي* قررته وعززته الدساتير الوضعية العصرية والحديثة وكرسته شرعة حقوق الإنسان والمعاهدات والمواثيق الدولية،* هذه المنظومة التي* أعلت من شأن الإنسان وحريته وعقله وفكره ورأيه الحر المستقل* يجري* انتهاكها في* كثير من مجتمعاتنا المبتلاة بالاستبداد السياسي* والديني* والعقيدي* وإقامة محاكم التفتيش لمعاقبة المختلفين والمعتنقين للأفكار والعقائد المغايرة*. | |
|
| |
admin المدير العام
عدد المساهمات : 648 نقاط : 1782 السٌّمعَة : 14 تاريخ التسجيل : 22/09/2009
| موضوع: رد: عصمت الموسوي 9/29/2009, 5:58 pm | |
| أكدت أنه متى ما توافق رأي الكاتب تماماً مع الصحيفة فإنه مؤشر سلبي عصمت الموسوي: سياسة الصحيفة هي التي تؤطر حرية الكاتب
الوقت: أما الكاتبة في صحيفة ''الأيام'' البحرينية عصمت الموسوي فرأت ''أن الحدود التي تؤطر عمل الكاتب هي ''سياسة الصحيفة التي يعمل فيها الكاتب''، وقالت ''هذه الحدود تصطدم كل يوم بعض الأحيان مع قناعاتي ولا صدام يتمثل فيها بشطب الرقيب أو ما يتم إلغاؤه واليوم إذا تحدثنا عن الحرية الصحافية في البحرين فعلينا أن نتحدث عن حرية كل صحيفة فكل صحافي وكاتب يريد أن ينطلق، ولكن هذه الانطلاقة تتفرمل مع سياسة كل صحيفة وتستمر الكتابة وتستمر الحصيفة في الشطب''. وتابعت ''وهذا صراع يستمر كل يوم وهو صراع صحي وفي ظني أنه متى ما توافق الصحافي تماما مع الصحيفة فإن ذلك مؤشر غير سليم، وهذا استسلام والحرية لا استسلام فيها، بل يجب أن يسعى الكاتب إلى توسيع دائرته الصحافية''، مشيرة إلى أنه ومن خلال ''تجربتي فأنا دائما اختلف ودائما في صراع من أجل مساحة أكبر من الحرية الصحافية''. وتابعت ''أحيانا يقولون لي إنهم يسعون من أجل الحفاظ على مكانتي واستمراري في الكتابة بالذات أنني بدأت في الكتابة في فترة أمن دولة وبعض الأحيان اعتبرهم ملكية أكثر من الملك''. وعما إذا كان بإمكان الكاتب الكتابة ضمن أجندة خارجة عن أجندة وسياسة الجريدة فقالت ''الجريدة لها مصالح سياسية واقتصادية وتجارية فإذا كانت جزء من أسهمي لهذه الصحيفة لعائلة معينة فهل من الممكن الأضرار بهذه العائلة،... لا أعتقد... كذلك هناك توجه سياسي للجريدة، وبالتالي فهناك مجموعة من العوامل تعمل على تشكيل الرؤية (...) فالصحيفة التي تذهب بعيدا عن الحرية قد تخسر مصالحها بالذات فيما يتعلق بالإعلانات''. وأشارت إلى أن الصحافيين قد لا يهتمون ''كثيرا بمصالح هذا الطرف أو ذاك ولكن توجه الصحيفة هو ما يراه الرقيب ولا يسمح بأي جملة من الممكن أن تعارض التوجهات''. وعما إذا كانت بعض الصحف تملي على كتابها ما يكتبون قالت ''يجري هذا من كل الصحف ولكن إذا كان هذا الإملاء يتوافق مع قناعاته فهو أمر عادي، وإذا كان هذا الإملاء يتعارض فاعتقد أن الصحافي قد يمتنع عن الكتابة''. ووصفت الموسوي رئيس التحرير بأنه ''ربان السفينة وهو الذي يقودها ويوجه بوصلتها وله الحق بشكل كبير في الشطب أو الحذف وهو في النهاية خط يريد أن يسير بالجريدة في هذا الخط وقد نمارس مثل هذا الدور عندما نكون في يوم من الأيام رؤساء تحرير''. وتابعت ''الحرية تبدأ من نقطة ولكن لانهاية لها، وهناك رقيب ذاتي ولكن أحاول قتل هذا الرقيب، فأنا أرى أنه يجب أن تصدر توجهات هذا الرقيب ونحن نتحدث هنا عن الحرية المسؤولة وليست الحرية الفالتة التي تتعرض للآخرين من دون مسؤولية''. العدد 1027 السبت 15 ذو الحجة 1429 هـ - 13 ديسمبر 2008 الوقت | |
|
| |
admin المدير العام
عدد المساهمات : 648 نقاط : 1782 السٌّمعَة : 14 تاريخ التسجيل : 22/09/2009
| موضوع: رد: عصمت الموسوي 9/29/2009, 6:04 pm | |
| http://resize1.maktoob.com/Components/Tools/ExportImage.ashx?w=267&h=307&url=http://i1.makcdn.com/m002/HelwaImages/Articles/75c399c0-5795-4793-a042-56177b4f283c/1.jpg&burl=http://helwa.maktoob.com/SectionImages/2000/2.jpg قانون بقاء الوضع على ماهو عليه ( عصمت الموسوي) الحملة المضادة لاصدار قانون الاسرة ظاهرها الشروط والضمانات الشرعية وباطنها الخشية من المساس بمكانة بعض علماء الشيعة المعارضين له ولسلطتهم التي* اعتادوا ان تكون دوما خارج الاطر الرسمية،* ولعل الاصرار على عدم تغيير القانون في* الحاضر والمستقبل،* واضافة نص آخر* يؤكد على ضرورة العودة الى علماء الدين في* النجف كمرجعية نهائية تطرح تساؤلات مشروعة.. * فالمطالبة بالقوانين الابدية التي* لا تتغير ولا تتبدل لتطبيقها على واقع اسري* اجتماعي* متحرك وخاضع لنواميس الحياة المتغيرة كل* يوم،* تقول باستحالة ضمان ذلك،* اذ لا ثبات تحت شمس هذا الكون،* والتغيير هو سنة الحياة،* والثبات* يليق بالموتى لا بالاحياء،* واما القول بخضوع القانون لمرجعية النجف،فقد لا تتفق بقية الفرق في* المذهب نفسه مع هذه المرجعية،* ولسنا نعلم هل* يريدها بقية العلماء في* المحرق وبقية الاحياء والقرى البحرينية مع النجف العراقية ام مع قم الايرانية،* ولا على اي* مدرسة من مدارس الفقه العديدة في* هاتين المرجعيتين* يستندون؟ ثم هل نخرج من اشكالية* غياب القانون لندخل في* اشكالية المرجعية الخارجية بين النجف وقم؟
واللافت انه كلما اتسعت الحملة المضادة كلما اضيف المزيد من الشروط التي* لا نعلم كيف سيتم التوافق بشأنها خصوصا مع تكثيف المحاضرات والتظاهرات ومسيرات الدماء والاكفان،* مع اننا نعلم ان ايا من المعترضين لم* ير مسودة القانون بعد انما هي* محض افتراضات* يسبقها سوء النية والتجيير لأغراض سياسية،* قانون الاسرة قانون بحريني* وجاء لحل اشكالات بحرينية صاغه قانونيون وابدى الرأي* الشرعي* فيه مجموعة محلية تنتمي* الى الاسلام والى المذهب الشيعي* هنا،* وهم قضاة شرع اجلاء مشهود لهم بالتاريخ القضائي* العادل والنزيه وممن عانوا من* غياب القانون الواضح والمدوَن،* وممن هم على صلة واحتكاك مباشر بالاشكالات والقوانين والخدمات المحلية المتصلة بقانون الاسرة هنا والتي* بالضرورة تجهلها المرجعيات الخارجية البعيدة عن شئوننا القضائية والمدنية،* والواقع ان تسيير المظاهرات والتلويح بالعرائض الطويلة ليست صعبة في* مجتمعاتنا،* فالناس هنا كما في* اي* دولة عالم ثالثية توَقع وتبصم بسهولة دون ان تعرف محتوى الموضوع في* اغلب الاحيان،وتبدو كمن أجرَت عقولها ومنحت المسأجر حق التصرف فيها كما* يشاء..
* والاستطلاع الجديد حول القانون الذي* نشر مؤخرا بيَن ان نصف المستطلعين لا* يعرفون ماهية القانون ولا عن اي* شيئ* يتحدث* ! وفي* اجتماع جرى الاسبوع الماضي* بين الشيخ عيسى قاسم وبعض النساء سألته احداهن* :ماهو البديل في* حالة رفض هذا القانون،* ولماذا تبقى الطائفة الشيعية وحدها بلا قانون؟ فقال لها* : البديل هو الصبر والمجاهدة،* وتسليم الامر الى اللة،* وسألت اخرى* : واين هي* المواضع التي* تتنافى مع الشريعة اذا كنتم لم تطلعوا على القانون من الاساس؟ فقال لها ان قانون الاسرة خدعة،* وقد استعاض بكلمة احكام بدلا من قانون للتمويه ولتوسيع قاعدة النساء المؤيدين له* ! ونستنتج ان هذه الثورة على قانون الاسرة تشير الى ان المعترضين لا* يرون ضررا ولا مشكلة في* استمرار الحال على ما هو عليه في* محاكمنا الظالمة والجائرة والمتناقضة في* احكامها،* ثم ان تصعيب الشروط* يوما بعد* يوم ترمي* لأهداف اخرى لا علاقة للقانون بها على الاطلاق،* انه كراية العاطلين التي* ترفع شعارا وتضمر آخر،* وازاء ذلك نرى ان مبادرة المجلس الاعلى للمرأة بالجلوس مع المعترضين ومحاورتهم من شأنها ان تساهم في* تقريب المسافات ووجهات النظر،* فالحوار في* النهاية هو الاكثر جدوى وفائدة من مسيرات الدماء والاكفان ضد قانون قد تأخر كثيرا وخسرت الاسرة البحرينية بسبب* غيابه الكثير،* وبدا ان المعترضين عليه كما* يشير خطابهم* يساومون الحكومة عليه،* وهم* يخشون على مصالحهم لا على الاسرة ولاعلى المرأة،* وغدا لنا تفصيل ادق في* ذلك*.
_________________________ _________________
الأيام : 7 نوفمبر 2005 | |
|
| |
admin المدير العام
عدد المساهمات : 648 نقاط : 1782 السٌّمعَة : 14 تاريخ التسجيل : 22/09/2009
| موضوع: رد: عصمت الموسوي 9/29/2009, 6:06 pm | |
| مشاهدات - عصمت الموسوي مديـــــــــر الحديقـــــــــــة كتب الي احد القراء رسالة طريفة احببت ان اشارككم فيها... انا موظف بحريني، شاب في مقتبل العمر، كل مهاراتي المهنية من النوع المعتاد، اعمل في مؤسسة بحرينية خاصة، احوالي المادية متوسطة، لكني كغيري من الشباب امتلك طموحا واتوق لزيادة مرتبي ودرجتي الوظيفية والحصول على تدريب وصقل مهارات ورحلات سفر ومزايا وعطايا من هنا وهناك كما هو جاري الحال في بلدنا، لكن الطريق الى هذه الاشياء اجهله تماما ولا اعرف اسراره ولا يسعفني اسم عائلتي المتواضعة ولا لساني الذي لا يجيد الكلام الحلو وفنون التملق في كسر الطوق المحكوم حولي، واكتشفت ان خروج المرء من محيط دائرته وطبقته الاجتماعية ليس بالامر الهين. ذات مرة استعنت بشاعر كبير وسألته ان يكتب لي قصيدة مذيلة باسمي، لكن الغريب ان الصحف جميعها رفضت قصيدتي لا لشيء الا لان كاتبها مغمور !، على اني لم ايأس وظللت اجتهد بكل الوسائل علني احظى بفرصة تقودني الى تحقيق بعض احلامي، واجتهدت وتواصلت مع هذاوذاك لتأمين تأشيرة دخول الجلسات والحفلات الخاصة التي يقيمها رؤسائي فلم افلح، واتضح لي انها مقتصرة منذ زمن طويل على بعض الوجوه ممن يثق فيهم رؤسائي ويأتمنونهم على اسرار المؤسسة ويتقاسمون معهم ارباحها ومناصبها. »ابحث لك عن دور« نصحني احد زملائي، لكن كيف وبأي وسيلة وهو الذي يعرف قدراتي وانعدام حيلتي »كن مهرجا« تتطوع لكنس اخطاء الاخرين في المؤسسة وتمسحها في شخصك، فالمؤسسة تحتاج ايضا الى هؤلاء الاشخاص خصوصا في الايام العسيرة، تماما كقوافل التجارة البرية في الزمن القديم وقبل اختراع السيارة والطيارة، كانت ترفد حملاتها ببعض »الجرفلية« الذين يتصدون لعصابات الطريق، ثم انها مهنة شاقة لا يقبل الدخول اليها الا الاشداء واصحاب الوجوه الصلبة وممن لاتؤهلهم شهاداتهم وامكانياتهم العلمية على تبوء مهن غيرها.. ورأيت انه حتى هذه الوظائف التي قد تبدو وضيعة قد احتكرها البعض لنفسه وصار يطوَرها كل يوم ويتفنن ويبدع فيها فاحتكر سوقها بالكامل من اجل افشال خطط المنافسين الباحثين عن مساحة تحت ظلالها المغرية خصوصا في ظل شحة الادوار والوظائف التي يتكاثر طلابها، بيد اني لا امتلك هذه القدرات الفريدة، ثم اهتديت الى فكرة، وهي تأسيس حديقة خلفية لمؤسستنا، وسرعان ما نجحت المزرعة وصارت تنتج المحصول البحريني والخضراوات بكميات صغيرة، لكن هذا المنتج على قلته صار يوظف ايضا في **ب ود الموظفين والتحايل عليهم، وتعويضهم بمنتجات الحديقة عن المطالبة بحقوقهم الاساسية في الترقية والزيادة. نسيت ان اقول لكم: لقد اصبحت انا مدير الحديقة، وهو منصب غير رسمي كما تعرفون الا انه قد يقودني الى قلب رئيسي ويحلحل بالتالي وضعي المهني، وهكذا صرت كل يوم اجمع المحصول في سلة وأضعه على طاولة الرئيس وتحت تصرفه، مهنة سهلة قد تقولون لكني بدأت اتعلم من خلالها بعض فنون اللعبة في هذا المكان، لقد رأيت كيف استولى رئيسي مجددا على ثقة وحب وولاء موظفيه بشوية بصل وفجل وطماطم. | |
|
| |
admin المدير العام
عدد المساهمات : 648 نقاط : 1782 السٌّمعَة : 14 تاريخ التسجيل : 22/09/2009
| |
| |
admin المدير العام
عدد المساهمات : 648 نقاط : 1782 السٌّمعَة : 14 تاريخ التسجيل : 22/09/2009
| موضوع: رد: عصمت الموسوي 9/29/2009, 6:10 pm | |
|
عـــن الثـــــــروات العربيــــة في كل مرة تخرج علينا مجلة فوربس بقائمة جديدة عن اثرياء العالم، افتش عن اصحاب الثروات العربية، ومن صعد ومن هبط، وموقع النساء الثريات على هذه القوائم، الثراء موضوع مثير للصحافة وهي تتفنن في ابرازه، مع ان الثراء كما نعلم جميعا موضوع مثير للحسد وجالب للاحقاد خصوصا في مناطقنا العربية المبتلية بداء احتكار الثروات وتزايد الفروق بين من يملكون ومن لا يملكون وغياب السياسات الاجتماعية الانمائية، قبل فترة نشرت المجلة قوائم تشير الى موقع حكام العالم ومنهم الحكام العرب في نادي الاثرياء، وكان على رأسهم امراء النفط، لولا مجلة فوربس لما تعرفنا على هذه الثروات ولا ارقامها، مع ذلك فانني اعتقد ان المجلة لا تقول الحقيقة كاملة حول هذه الثروات اما قصورا متعمدا منها او بتواطؤ مع اصحابها، فالحكام العرب الجالسين على ثلث الاحتياط العالمي من النفط يمتلكون الارض وما عليها في اوطانهم العديمة الديموقراطية والمحاسبة، وليس هناك حد فاصل بين الملك العام والخاص، فمال الدولة هو مال الحاكم والع**،وهي اموال ليس لها حدود وليس عليها حساب ولا كتاب، لا قانون من اين لك هذا ولا ذاك، مع ذلك فأنه من النادر ان تتحدث المجلة عن الاموال العربية المهربة او المبددة او عمن يخفون ثرواتهم خشية الحسد ربما او خشية طمع شعوبهم فيها او مطالبتهم بنصيبهم فيها، الامة العربية تقاس دوما بدخلها القومي الذي يقل في مجموعه عن دخل احدى دول الاتحاد الاوروبي، لكن نصيب الحكام من هذا الدخل يصل الى النصف او الثلثين او ما يزيد عن ذلك، ولا توجد دولة عربية نفطية تذكر الارقام الحقيقية لمداخيل النفط، ومع انتهاج سياسات السوق والخصخصة، تحولت الموارد العامة الى شركات خاصة مملوكة للحكام وابناءهم، ومؤخرا عرفت المنطقة العربية ما يعرف بتزواج المال والسلطة، وتحالف الدين والسلطة كما يسميها المفكر المصري مصطفى الفقي مما ساهم في افساد السياسة وافساد طرائق حصد الثروة، لذا فإن من الصعب القول اليوم ببروز اثرياء عصاميين يبنون ثرواتهم بعرقهم وجهودهم الذاتية المحظة في منطقتنا، فهؤلاء ينتمون لزمن مختلف، ذلك ان سيطرة الحكام على الثروات لا تسمح بذلك، رجال الاعمال في المنطقة العربية هم اليوم صنيعة الحكام وشركاءهم في البزنس وكل يعضد الاخر ويفسح له الطريق، الاول بمنح التسهيلات والامتيازات والثاني بالافكار وانماء الثروة، على ان ذلك لم يمنع من وجود حكام آخريين »غير نفطيين « حولوا الرئاسة الى حكم وراثي ابدي وامتلكوا هم وابناءهم وعائلاتهم الشركات والاراضي والبحار والسماوات وتقاسموا الغنائم والانصبة مع كل مشروع جديد بالقانون او بدونه ... ويا مجلة فوربس : لماذا تفتحين علينا المواجع؟ | |
|
| |
admin المدير العام
عدد المساهمات : 648 نقاط : 1782 السٌّمعَة : 14 تاريخ التسجيل : 22/09/2009
| موضوع: رد: عصمت الموسوي 9/29/2009, 6:13 pm | |
| فيلم »أربع بنات«
حضرت مساء امس العرض الاول للفيلم البحريني اربع بنات، ويحكي الفيلم قصة اربع بنات يتخرجن من الجامعة ويخفقن في ايجاد عمل؛ فيلتحقن بقافلة العاطلين وتتبدد احلامهن المستقبلية في الوظيفة، وفي الاستقلالية المادية والاعتماد على الذات. ثم يتفتق ذهنهن عن انشاء مغسلة للسيارات وينجح المشروع، ولكن شابا متدينا قريبا من العائلة وطامحا في الاستيلاء على المغسلة يتصدى له ويحاربه ويؤلب الجماهير ضده ويحشد لتخريبه عبر وسمه بالفساد والحرام والفسق والفجور، تصير المغسلة وصاحباتها حديث اهل الديرة، خصوصا حين تنطلق عريضة شعبية ويجري اخذ تواقيع الناس عنوة من اجل افشاله،حين ينوي قائد العملية التخريبية حرق المغسلة، تصير اشياء واشياء.. ولا اريد ان افصّل وافسد عليكم متعة المشاهدة. في صناعة السينما لا يزال امامنا كثير ولا نزال في موقع الابجدية، يجب ان نعترف، لكن، مما لا شك فيه، ان هذه المحاولات رغم تواضعها تشكل نواة جيدة. جرأة الشباب والجيل الجديد منهم في الدخول الى معترك المجال الفني تستحق الدعم والمؤازرة، بيد أن الطموح وعشق المهنة لا بد وان يرفدا بالدراسة والتأهيل، من دون هذا التأسيس الأوّلي فإن الاحتراف سيستغرق وقتا طويلا وسوف تتسم المحاولات بالوهن والضعف دوما، وسيتردد الممولون في خوض غمارها باعتبارها مغامرة غير مضمونة الارباح. في كلمة الافتتاح التي القاها اكرم مكناس رئيس مجلس ادارة الشركة البحرينية للانتاج السينمائي التي انتجت الفيلم قال: إن هدف الشركة هو اتاحة الفرصة للمهارات والطاقات البحرينية الشابة لبناء قاعدة سينمائية للمواهب البحرينية. الفيلم تمثيلا واخراجا كله شباب في شباب، وكان قد شارك في مهرجان الخليج السينمائي في دبي ونال المركز الثاني، وفي الفيلم نرى الى شباب جدد يفرضون اسماءهم ويجربون حظوظهم من باب الهواية وحدها فقط، ونرى ان اداءهم لا بأس به كأعمال اولية، وكنا قد رأينا عملا اكثر تميزا هو فيلم حكاية بحرينية ونطمح ان يرتفع المستوى جودة وصنعا واتقانا مع كل فيلم جديد، ان كتاب النصوص والممثلون والمخرجون قلة في منطقة الخليج، الا ان توفر المال ورغبة رجال الاعمال واهل البزنس في تنويع استثماراتهم وفي تشجيع الشباب وارساء دعائم لصناعة سينمائية من شأنه ان يسرّع في انهاض هذ الحقل الابداعي الجميل. تساءل ابراهيم العريس الناقد الفني والسينمائي اللبناني في ندوة له قبل عدة اشهر في بيت عبد الله الزايد: كيف اخفقت كل دول الخليج رغم ثرائها وارتفاع نسب التعليم وكل مظاهر العصرنة والتحديث التي رافقت عهد الثروة النفطية في تأسيس صناعة سينمائية ناهضة؟ربما كان الوعي الاجتماعي وادراك اهمية الفن ورسالته ودوره المجتمعي في التعبير عن الذات وفي التغيير لم يكن بمستوى حجم هذه الثروات، لكن المشاريع الجديدة والافكار الجديدة تحتاج دوما الى مغامرين والى شبكة من اهل الاختصاص والى شراكة مجتمعية، فيلم »اربع بنات« احد مغامرات شبابنا الجميلة، كم اسعدت بالحفاوة التي لقيها ابطال الفيلم البحريني وطاقمه ومعده ومنتجه، ونحن ندخل الى صالة العرض يملؤنا الشوق والفرح. فهل كثير علينا ان ننتج فيلما سينمائيا واحدا جيدا كل عام؟ | |
|
| |
admin المدير العام
عدد المساهمات : 648 نقاط : 1782 السٌّمعَة : 14 تاريخ التسجيل : 22/09/2009
| موضوع: رد: عصمت الموسوي 9/29/2009, 6:14 pm | |
| |
عصمت الموسوي | الالتفاتة التي أبداها سمو رئيس الوزراء الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة لعبدالرحمن النعيمي الناشط والمعارض السياسي ورئيس اللجنة المركزية لجمعية العمل الوطني الديمقراطي الذي يرقد حاليا في أحد مستشفيات العاصمة المغربية إثر إصابة مرضية عارضة هي التفاتة تليق بالرجلين، تليق بخليفة بن سلمان رجل الدولة الذي عوَدنا على ترجيح كفة المواقف الإنسانية ووضعها فوق أي اعتبار وتليق بعبدالرحمن النعيمي المناضل الوطني الذي كرس حياته وضحى بنفسه من أجل البحرين. عبدالرحمن النعيمي في أزمته المرضية التي تصدرت الصفحات الأولى للصحف ومواقع الإنترنت تشير إلى المكانة العالية والوزن الثقيل والحب الجماهيري الذي يحظى به عبدالرحمن داخل البحرين وخارجها، أعرف عبدالرحمن النعيمي عن قرب، لا ينتمي عبدالرحمن لذلك الصنف الذي يجزع لمرض الجسد، يتعامل مع هذه المسألة بإهمال شديد، كان قد خضع قبل شهرين لأزمة صحية وأُجبر على تعاطي العلاج إلا أنه توقف عنه عندما شعر بالتحسن فعاوده المرض مجددا، يحزننا مرض عبدالرحمن ويدعونا للتفكر في الهموم والأوجاع الوطنية التي ارقت رأس عبدالرحمن والقت بأثقالها على جسده منذ كان طالبا لامعاً ذكيا وذا نزعة سياسية نضالية تفوق عمره وزمنه، الى ابرز المحطات المهمة التي ارخت مسيرته ومنحتها التميز والجمال والفرادة والصلابة والثبات على المواقف، تلك الرحلة التي بدأت قبل 03 عاما، قضاها في الغربة ممسكا بالجمر وبالموقف المعارض لحل برلمان 57 ولقانون امن الدولة وللمحاكمات الجائرة وللتهجير القسري للشباب في ذلك الوطن الطارد لابنائه، ونحن - صغاراً - كنا نقرأ سرا مقالات عبدالرحمن النعيمي ثم نمزقها خشية الاتهام بحيازة ممنوعات يعاقب عليها القانون، الوطن الذي حلم به عبدالرحمن حلمنا به جميعا، وطن ديمقراطي يتسع للجميع، وطن العدالة والقانون وحقوق الانسان والتعددية السياسية، والحقوق الدستورية المصانة، وطن لا تطغى فيه مصلحة الاقلية على حساب مصلحة الاغلبية، وينال فيه المخلصون المكانة والاعتبار والتقدير، وطن لا يجر الى التطييف المذهبي قسرا بالمكائد والمؤامرات والدسائس المختلقة، عِلل الوطن كانت هي وحدها الشغل الشاغل لعبدالرحمن النعيمي، وقد تحمل من اجل ذلك الكثير وضحى متصديا لطعنات الاصدقاء والحلفاء - احيانا - قبل الاعداء، عبدالرحمن يمثل صنفا نادرا من البشر ممن لم يسل لعابهم للمغريات المادية وبريق السلطة الاخاذ، اختار دوما الريح المواتية لمراكب اشرعته الحرة، قيل عبدالرحمن النعيمي يرقد على فراش المرض وحمدنا الله على هذه الواقعة الحميدة، ذلك ان مصائر المعارضين العرب في كل الارض العربية لا تخرج عن شراك المنع من السفر او المنع من النشر »حجب مقالاتهم« او المنع من العمل، أو المنع من الفوز في الانتخابات. لا تترك الارض العربية للمعارضين لها اي خيار، لذا يصبح الماسك بمواقفه المعارضة كالماسك على الجمر - كما يقول الامام علي. في محنته المرضية أنصحه كأخت وصديقة ان يتسلح بالامل، فبه نحيا وبافتقاده نذبل ونموت، وان يتذكر تلك الجماهير الغفيرة الذي ذهبت لاستقباله في المطار يوم ان عاد الى البحرين بعد رحلة النفي الطويلة عشية انبلاج عصر البحرين الجديدة، ومثلها تلك الجماهير التي نزحت من كل مكان في ارض الوطن الى خيمته الانتخابية عندما ترشح لبرلمان 6002، واجدةً فيه المترشح الوطني النموذجي الذي يمثل كل اطياف الوطن والوانه السياسية، بهذه الجماهير يستطيع عبدالرحمن ان يرى نفسه زعيما شعبيا وملهما للجماهير التي منحته اصواتها وثقتها، هو الذي اشتغل طوال حياته من اجل وقاية الوطن من العلل والامراض والكوارث السياسية. |
| |
|
| |
admin المدير العام
عدد المساهمات : 648 نقاط : 1782 السٌّمعَة : 14 تاريخ التسجيل : 22/09/2009
| موضوع: رد: عصمت الموسوي 9/29/2009, 6:19 pm | |
| عصمت الموسوي </A> www.ahewar.org/debat/show.art.asp%3Faid%3D165727+%D8%B9%D8%B5%D9%85%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%88%D9%8A&cd=24&hl=ar&ct=clnk&gl=bh#" class="postlink" target="_blank" rel="nofollow">الحوار المتمدن - العدد: 2585 - 2009 / 3 / 14 المحور: مواضيع وابحاث سياسية
في مناسبة يوم العدالة الاجتماعية العالمي الذي احتفلت به الأمم المتحدة في العشرين من فبراير الماضي ، قال أمين عام المنظمة "أن العدالة الاجتماعية لا تزال حلما بعيد المنال معتبرا الفقر والجوع والتمييز وإنكار حقوق الإنسان وحرياته الأساس آفات تشوه النسيج الأخلاقي للمجتمعات ومحذرا من الأزمة المالية الراهنة تنذر بتفاقمها ، بان كي مون رأى في كلمته بالمناسبة أن غياب العدالة وصمة عار في جبين الإنسانية جمعاء ، وان الاستقرار والازدهار العالميين يعتمدان على ضمان تمتع الشعوب بقدر مقبول من الرفاه والمساواة في الفرص وحصة عادلة من ثمار النمو والعولمة وفرص العمل والحماية الاجتماعية والحوار الاجتماعي والحقوق الأساسية ".
العدالة الاجتماعية كانت أيضا ضمن الأهداف الإنمائية للألفية المتفق عليها دوليا والتي يجيء على رأسها مكافحة الفقر وتوسيع نطاق المساواة والنهوض بالصحة والتعليم وتمكين المرأة . «خلال الجولة البحثية عبر الشبكة الالكترونية لتغذية مقال العدالة الاجتماعية أمس اصطدمت بيافطة الحظر الحمراء التي تشير الى ان الموقع محظور لمخالفته القوانين والأنظمة في مملكة البحرين ، هذه الإشارة للحظر ليست في صلب المقال لكني أشير اليها لأنها أصبحت واحدة من أسوأ ما يصادفه الباحث عن المعلومة في زمن المعلومة في بلدنا «. العدالة الاجتماعية وفق تعريف التنمية البشرية تعني إعطاء كل فرد ما يستحقه وتوزيع المنافع المادية في المجتمع وتوفير متساوي للاحتياجات والمساواة في الفرص والصعود الاجتماعي ، العدالة الاجتماعية قال بها ديننا الإسلامي وقد لا نحتاج لاستيرادها من الأمم المتحدة او غيرها لتأكيد أهمية وجودها وخطورة غيابها . تندرج العدالة الاجتماعية ضمن اغلب بنود الدساتير العربية وتربطها بالاقتصاد الوطني وبسن الضرائب العادلة وفرض الرسوم وفي تقديم الدعم لمستحقيه وفي الشراكة في اقتسام ثروات الأوطان وخيراته وأراضيه وبحاره .
وجاء في الدستور البحريني لعام 2002 «العدل أساس الملك والاقتصاد الوطني أساسه العدالة الاجتماعية» وقد صيغت العلاقة بين العمال وأصحاب العمل على أسس واضحة من العدالة الاجتماعية ، كما تأتي العدالة الاجتماعية على رأس أهداف الرؤية الاقتصادية 2030 والتي رمت إلى رفع معيشة المواطن وتنمية الإنتاج وتنويع مصادر الدخل وشراكة القطاع الخاص في التنمية .
تحقيق العدالة هو من مسؤولية الدولة ومسؤولية المجتمع المدني وقواه السياسية والاجتماعية والإعلامية ، وتشير اغلب تقارير التنمية الإنسانية العربية أن الدول العربية لا تعاني الفقر بقدر ما تعاني غياب العدالة وانتشار الفساد والاستئثار بالثروات ونزعة الجشع التي يصعب فرملتها في مجتمع منعدم الديمقراطية او يتمتع بديمقراطية هشة ومنزوعة الأنياب لا تراقب ولا تحاسب ، ولا تغير ولا تداول ، في المجتمعات التي تنعدم فيها الديمقراطية يبرز بحدة التفاوت بين من يملكون ومن لا يملكون وتتبدد الطبقة الوسطى وهي الرافعة الطبيعية لتقدم ونهوض المجتمعات ويجري تقسيم المال العام ومناصب النفوذ والارتقاء وفق اعتبارات تضع مصلحة الأفراد فوق مصلحة الدولة ، كما تتحول الأوطان إلى مدن رفاه ذكية وفاخرة وأخرى قديمة مهملة. حين تغيب العدالة الاجتماعية تتبدى بشكل جلي وسافر ومعيب مظاهر الاختلالات المجتمعية في كل الشؤون المتصلة بحياة البشر سواء في السكن او المعاش او التعليم او الصحة او البيئة.
ما احرانا في العالم العربي بالاحتفال بهذه المناسبة لا سنويا فحسب ، ولكن كلما تراجعت وتيرة الديمقراطية النسبية في عالمنا العربي وتعطلت لغة الكلام والحوار علت مظاهر التململ والاضطرابات الاجتماعية .
| |
|
| |
admin المدير العام
عدد المساهمات : 648 نقاط : 1782 السٌّمعَة : 14 تاريخ التسجيل : 22/09/2009
| موضوع: رد: عصمت الموسوي 9/29/2009, 6:23 pm | |
| مشاهدات ـ عصمت الموسوي
هدى عمًّاش*.. وأشياء أخرى*
التقيت هدى صالح عمّاش في* بغداد قبل عام من احتلال العراق،* كانت عالمة البيولوجيا التي* اتهمها الاحتلال بتطوير برنامج السلاح البيولوجي* هي* من تصدر المؤتمرالصحافي* الذي* رتبه لنا منظمو المؤتمر والذي* ليس له علاقة على الاطلاق بعنوان مؤتمرنا الاساسي* الذي* من اجله سافرنا الى العراق اثناء الحصار عام *٢٠٠٢ بطائرات خاصة صغيرة تابعة لأحد اثرياء الخليج تسيّر مرة واحدة في* الاسبوع،* ركبناها من دمشق واضطررنا للمبيت ليلة فيها للتوافق مع مواعيدها المحددة،* نزلنا مطاربغداد الهادئ* والخالي* تماما من البشر ومن العاملين والمسافرين والقادمين،* واستقبلتنا وفود صحافية ورسمية ومحطات تلفزة واذاعة استمرت تجري* معنا المقابلات حتى صرنا نهرب من كثرتها،* لكن سيارات المرسيدس الفاخرة التي* خصصت لنا كانت اجمل شيء لولا انها كانت مغطاة بستائرسوداء محكمة* تحول دون رؤية الخارج* لتوحي* - ربما* - اننا وفود مهمة في* مرحلة كانت تحتضر*! في* فندق المنصور كنا نلتقي* على وجبة الافطار باصدقاء العراق الدائمين في* تلك الايام،* الفنانة رغدة والسياسي* ليث شبيلات والنائب في* البرلمان البريطاني* جورج جلوي* وصحافيين عرب آخرين* كان بعضهم مدعوا للمؤتمر لكن* غاب عنه لإنجاز مهمات عمل تجارية،* قرأت لاحقا بعض اسمائهم ضمن قوائم* ما سمي* بالمستفيدين من كوبونات النفط*. كان العراق* يعيش حصارا وانتظارا تلمسه في* هذا الفندق الذي* ترك بلا صيانة ولا تطوير منذ زمن طويل،* فالاسرة متهالكة والحنفيات عطبانة والستائر كنت اغلقها بمشابك الشعر،* خارج المؤتمر في* غرفنا كنا نشعر بالملل فلا صحف تقرأ ولا محطات تلفزة محلية تستحق المشاهدة،* اعد لنا برنامج لزيارة نصب الجندي* المجهول والمتحف وملجأ العامرية الذي* كان* يختبئ فيه الاهالي* عندما ضربه صاروخ امريكي* عام *٠٩ وقضى على *٠٠٤ نفر فيه،* وزير الخارجية آنذاك ناجي* الحديثي* اقام لنا مأدبة* غداء فاخرة جدا في* فندق الرشيد تضاهي* مآدب دول الخليج الثرية،* واكتفى وزير الصحة بوجبة بسيطة اقامها لنا في* مستشفى كان* يعالج فيه بعض اطفال الانتفاضة الثانية،* وتأجل في* اللحظة الاخيرة لقاء مع رئيس نقابة الصحفيين عدي* صدام حسين،* اما وزير الاعلام الصحاف* فالتقانا في* مكتبه بالوزارة ولخص لنا ان العالم الغربي* وامريكا تحديدا لا هدف لها الا تركيع العراق او اعادته الى القرون الوسطى،* اتضح لاحقا ان قائد العراق الملهم فضّل الخيار الثاني*. الا ان اللقاء بهدى عمّاش التي* افرج عنها الاسبوع الماضي* كان هو الاهم في* كل تلك الزيارة،* وهي* شرحت لنا بالتفصيل كيف كان فريق التفتيش الدولي* يتعمد تعجيزهم ويزعم عدم التعاون معهم* على ابسط الامور،* قالت على سبيل المثال،* ان مجهرا* يستخدمه الطلاب في* الجامعات* قديما وضاعت معالمه وانمحت كلماته كان* يستغرق وقتا طوبلا جدا لإثبات اين صنع والميناء الذي* دخل منه وأوجه استخداماته،* فإذا تعذرت الاجابة على سؤال واحد سجلت نقطة لغير صالحنا،* وتقول ان حارسا كان* يؤدي* الصلاة عندما حضر فريق التفتيش ذات مرة لدخول مدرسة اتهم ايضا انه ماطل وعطل عمل فريق التفتيش لأنه لم* يوقف صلاته لاستقبالهم*! وامثلة كثيرة لست اتذكرها الان ولكن المقابلة مع هدى لم تغب عن بالي* وظللت استرجعها خصوصا بعد ان تبين خلو العراق من اسلحة الدمار الشامل،* بعد احتلال العراق واعتقالها* تسلمت عددا من الرسائل الالكترونية للانضمام الى حملة للمطالبة باطلاق سراح عميدة كلية العلوم وعضوالقيادة القطرية السابقة بسبب مرضها بالسرطان* وتعذر علاجها في* السجن،* تلك العالمة العربية النابهة كان قدرها ان تعايش نظاما ديكتاتوريا ظالما فتسقط ضحية* غبائه واخطائه،* ثم احتلالا،* لا* يقل عنه | |
|
| |
admin المدير العام
عدد المساهمات : 648 نقاط : 1782 السٌّمعَة : 14 تاريخ التسجيل : 22/09/2009
| موضوع: رد: عصمت الموسوي 9/29/2009, 6:26 pm | |
| هــذا مـــا صــنــــع الـــرجـــال
عصمت الموسوي تقول الدراسات على اختلافها ان النساء اطول عمرا واكثر صحة واقل ادمانا على الكحول والمخدرات والتدخين وكل مقصفات العمر من الرجال، وفي انشطة الحياة العديدة يسجل الرجال تفوقا لافتا في اعمال العنف والعدوان والقتل والاغتصاب والانتحار وحوادث السير وسباقات السرعة والتنافس المميت، وعلى صعيد الحياة الاكاديمية فإن الذكور هم الاكثر تسربا من المدارس والاقل انضباطا وامتثالا للقوانين، والاقل تحصيلا ودرجات، واما على صعيد الاسرة فتؤكد الارقام والشواهد والبحوث ان صبر الازواج على المؤسسة الزوجية واعبائها وضجرها قليل وسريع النفاذ، وان النساء اكثر تحملا وصمودا، وان تعريفا جديدا للاسرة ينتشر ويتعمم حتى في اكثر البلاد محافظة على التقاليد السرية، باعتبار ان الاسرة هي خلية مكونة من الام وابنائها، وحين يبلغ الرجال منتصف العمر، فإن تحولات هذه المرحلة تعصف بالرجال اكثر مما تفعل مع النساء، واما في مرحلة التقاعد فتشير اغلب الدراسات الصحية والاجتماعية الى ان الرجال الاسرع موتا، ولهذا ينصح اهل الاختصاص الرجال على وجه اخص بالاستعداد لهذه المرحلة اذا ارادوا الحفاظ على سلامتهم الجسدية والذهنية والنفسية فيما تبقى لهم من اعمار، ويشكو اغلب الرجال في هذه المرحلة ان شريكاتهم يعاملنهم ككيس قمامة او جهاز متعطل وقديم ومرمي في مخزن مهجور. والغريب هو ان الرجل صانع هذه الحضارة التي نشهدها اليوم هو من صاغ كل هذه القوانين والنظم، لكنه حين حكم وساد، كان اول المتملصين والهاربين. فالرجال اليوم متهمون بالتنكر والخيانة لكل الاطر والاعراف التي وضعوها، وعلى عاتقهم تقع مسؤولية تخريب البيئات الطبيعية وتبديد الثروات الارضية، وهم بداية مسؤلون عن فشل السياسات الاقتصادية والتعليمية التي قادت الى الفقر والجوع والمرض والمظالم والحروب في كل مكان في العالم، نعم فقد كان الرجال طوال هذه العقود يفصلون وحدهم عوالمنا وتشريعاتنا وشكل انظمتنا السياسية والامنية، فانتهوا بنا الى عوالم مدمرة للانسانية، نهرب منها الى العزلة، او نعيش فيها كالغرباء، ان فساد الرجال المتعاظم يوما بعد يوم اما ان يؤذن بدمارنا جميعا او يفتح ثغرة لقدوم ومجيئ ثورات نسائية اكتفت في السابق بالفرجة على انحطاط هذه العوالم الفاشلة والفاسدة التي صنعها الرجال. ولعل استحواذ الرجال على عالم الابداع والاختراعات والتميز ان هو الا نتيجة لإبعاد النساء وتصنيفهم في مراتب انسانية وعقلية ومهنية ادنى، اما وقد اثبت العلم بطلانها، فقد اصبح الطريق ممهدا لنصف الانسانية الجميل المغيَب، فلم تعد تدهشنا نتائج التفوق المدرسي الذي تحرزها الاناث سواء في بلادنا او في غيرها، ونرى ان منح النساء الفرص والمناصب التي ظلت محتكرة على الرجال ان هو الا استجابة طبيعية لمتغيرات كونية لا محلية فحسب، بل ان الوقوف ع** تيارها المتدفق هو من قبيل مقاومة الدورات الطبيعية لسنن الكون ودوراته المتعاقبة والمتحولة، يقول الشاعر الفرنسي آرغون: »ان الرجل ليس خيرا بالطبيعة، لكن من الممكن ان يصبح كذلك بفضل المرأة«. صحيفة الأيام البحرينية الأثنين 12/06/2006 | |
|
| |
admin المدير العام
عدد المساهمات : 648 نقاط : 1782 السٌّمعَة : 14 تاريخ التسجيل : 22/09/2009
| موضوع: رد: عصمت الموسوي 9/29/2009, 6:29 pm | |
|
| <table border=0 cellSpacing=0 width="100%" height="60%" cellpading="0"><tr><td width=5></TD> <td height="50%" vAlign=top>لا حَظَتْ بِرْجَيلْهَا عصمـت الموسوي - صحفية بحرينية (عام) «14-فبراير-2009» <table border=0 cellPadding=0 align=right><tr><td></TD></TR></TABLE> في مطلع السبعينات تعرفت عليه، كان شابا متحمسا وواعدا وممتلئا رغبة في نشر التنوير والتغيير, وأنيقا وجذابا ومختلفا ولا يشبه أقرانه في تلك الأوقات لا شكلا ولا مضمونا ويتجلى الذوق والفن والكياسة في كل سكناته وكلماته, وشاءت الصدف ان يأتي إلى مدرستنا الثانوية محاضرا, فبهر الطالبات والمدرسات بذوقه ورقته وحسن معاملته للنساء. كانت هيئته تذكر بالشخصيات الغربية التي كنا نراها في الأفلام, طاقة إبداع وتمكن وحيوية ونشاط.
عندما أصبحت صحفية حرصت على إجراء لقاء معه, تبدد الإعجاب منذ أول وهلة عندما أحجم عن الإجابة على أسئلة عديدة, قال: رجاء لا تورطينني, ولا تدفعيني للإجابة على أسئلة محرجة قد تحرف مساري المهني وتخرب مستقبلي الوظيفي, كيف ؟ قلت له: فقال: أنا أهيئ نفسي لمنصب كبير, ولا أود أن تقف هذه التصريحات الصحفية في المواضيع الحساسة عقبة في طريقي. منذ ذلك الوقت تحول المثقف إلى عبده مشتاق, وعبده مشتاق لمن لا يعرف هو ذلك الإنسان الذي ينتظر المنصب الحكومي الكبير او الحقيبة الوزارية, الاسم كما سبق وأشرت هو من ابتكار الصحافة المصرية, والمتعارف عليه سواء في مصر او في غيرها من الدول العربية, ان الذي ينال الحظوة فيها ليس بالضرورة من أهل الاختصاص او الكفاءة إنما هناك معايير وشروط أخرى كثيرة ومتغيرة, الثابت فيها هو عنصر الولاء, لذا يضطر كل «عبده مشتاق» للتخلي عن كل قناعاته وأفكاره ومبادئه السابقة ويسلك في حياته طريقا واحدا لا يحيد عنه قيد أنملة, انصرف زميلنا عن الثقافة وعن الأدب والشعر والفن وكرس نفسه «عبده مشتاق», ومضت أكثر من عشرين عاما وهو ينتظر دون جدوى, تمزق بين طريقين لا يلتقيان, الطريق السابق الذي غادره والطريق الجديد الذي لا يبدو انه سيوصله إلى شيء, يخامره حنين بالعودة إلى نفسه والى موقعه الأساس والأصلي كي ينجز شيئا لنفسه ولتاريخه الشخصي لكن الأمل في المنصب الجديد يعاوده, لماذا اخفق في كسب ود الحكومة ؟ لا يدري, ثمة سر استعصى على فهمه, هو يعلم بداهة ان الحكومة العربية في كل الأرض العربية لا تعطي قبل أن تأخذ, «افعل شيئا لتنال رضاها» نصحه العارفون, لم تجد محاولات «الرزة» هنا وهناك, يعتصره الندم على مشروعه الثقافي المجهض والكتب النوعية المتخصصة التي كان ينوي تأليفها والتي أحجم عنها خشية ان يرد فيها ما قد يفهم او يفسر ع**ها فتضيع جهوده وتخفق مساعيه, وأما الأنشطة الاجتماعية والثقافية والسياسية التي كانت تستدعي حضوره وتواجده فقد اختلق الأعذار للهرب منها ومن عواقبها وما قد تحمله من مخاطر «لا احد يدري» قال في نفسه فقد تنفلت جملة من هنا او هناك فيصير شاهدا على ما يزعل الحكومة, «مالي انا وهذه المناسبات الخطرة, الجلسة في البيت وأمام التلفزيون أحسن واسلم قال في نفسه, حين مرض «عبده مشتاق», فسر مرضه بمرض الانتظار الخائب, لكن, توقع الناس ان ينال الشفقة والتعاطف من باب الإنسانية ليس الا, اشتد مرضه وما بارح موقعه كعبده مشتاق, لم ييأس ولم يتغير فما عاد في العمر متسع للمراجعة او التغيير, غاب عبده مشتاق عن الساحة بينما كان يتهيأ لسماع خبر جديد يليق بانتظاره الطويل, عبده مشتاق تكرس في أذهان الناس بعد وفاته بتلك المرأة التي خسرت زوجها القديم ولم تنل العريس الجديد «لا حظت برجيلها ولا خذت سيد علي» ، إنني لا زلت أتذكر عبارته «رجاء لا تورطيني», قد كان منذ ذلك اليوم في ورطة!. الأيام 14 فبراير 2009 </TD></TR></TABLE> |
| |
|
| |
admin المدير العام
عدد المساهمات : 648 نقاط : 1782 السٌّمعَة : 14 تاريخ التسجيل : 22/09/2009
| موضوع: رد: عصمت الموسوي 9/29/2009, 6:33 pm | |
| تنمية المناطق المحتاجة أولاً الأيام-البحرين - 14 سبتمبر , 2009 الكاتب: عصمت الموسوي
</FONT> في حوار جرى بيني وبين أحد السفراء الغربيين الذين زاروا مجلس الأيام الرمضاني مؤخرا تطرق فيه الى هذا التفاوت والتناقض الكبير في مستوى العمران بين المدن الجديدة والقديمة، بين العاصمة والضواحي والقرى البعيدة، وهو سفير جديد يجيد العربية ويقرأ الصحف المحلية ويتابع قضايا الرأي العام المطروحة فيها، وبشكل اخص المعضلة الاسكانية يقول: تقع سفارة بلدي في المنطقة الدبلوماسية لكني اقيم في إحدى القرى، الطريق الى بيتي غير معمََر تماما ومحاط بقرية بيوتها متهالكة وفقيرة وشوارعها غير مرصوفة، وصيادوها محرومون من سواحلهم ومرافئهم التي تشكل مصدر رزقهم الاساس، وقد شاهدت العديد من اضراباتهم، بينما على بعد خطوات بسيطة وفي مشوار مروري لا يتجاوز النصف ساعة في بلد صغيرة كالبحرين اجد نفسي وسط العمارات وناطحات السحاب الشاهقة ومدن مدفونة تتوغل في البحر بسرعة قياسية، وهو يقول: لقد وجدت هذه الظاهرة في اغلب البلدان العربية، مصر، سوريا، العراق، لبنان، المغرب، تفاوت طبقي وعمراني صارخ جدا، بعض المناطق تبدو كلبنان التي خرجت من حرب اهلية طويلة، الخراب والدمار يجاور العمار والجمال، وأنا هنا أتحدث عن المظاهر المرئية الواضحة للعيان وليس عن السياسة! وهي تشير الى انتفاء التخطيط الشامل في كل المنطقة العربية، فبين المنطفة المعمرة والفاخرة والمعدة للمستثمرين وللسياح ولفنادقهم تتناثر الاحياء المتهالكة والعشوائيات والمناطق المزدحمة فقرا وتصدعا، قال: كان يجدر بالبحرين ان تخطو خطوات اكبر واسرع نحو التنمية الحضرية الشاملة، وتركز اكثر على تطوير هذه المناطق وتنتشلها من واقعها القديم والمتجذر وتعين سكان هذه المناطق في توفير فرص العيش والسكن، نحن الغربيون لا ننبهر بالناطحات فلدينا مثلها الكثير، نحن نقيم اعتبارا اكبر للتنمية المتوازنة العادلة التي تذهب للمناطق الضعيفة بشكل اسرع وترصد لها المي****ات والخطط وتغيّرها فعليا وهذا ما فعلته اوروبا بعد الحربين العالميتين، قال: انني اتمنى على البحرين التي اكن لها كل الاحترام وتقيم بلدي معها علاقات دبلوماسية تجارية ثقافية عديدة، اتمنى ان تتجه بجدية نحو التنمية الحضرية الشاملة، انتهى كلام السفير. 2013، مع ان شروط هذه العضوية كما نعلم تتمثل في تحقيق انجاز حقيقي على صعيد التنمية الحضرية المستدامة المتصلة بالتخطيط المنهجي البعيد المدى والسليم وبحقوق الاجيال في المواد ومصادر الثروات وبتوفير السكن الصحي اللائق والبنية التحتية القوية، والاهم من كل ذلك أن يتوازى نمو المدن مع نمو الاحياء الفقيرة، وتزداد المساحات الخضراء المزروعة والهندسة المعمارية الصديقة للبيئة وغيرها، اضافة الى تحقيق اهداف الالفية المعنية بالقضاء على الفقر وتوفير العمل وتمكين النساء ودعم التعليم والتدريب وغيرها، هذه هي اسس التنمية الحضرية الشاملة التي نتغنى بشعاراتها نظريا، إن لدينا رؤية اقتصادية شاملة تقول بالعدالة وبتمكين المواطن أولا، لكن انظروا كيف تتعثر مشاريع المناطق الاشد حاجة كالبيوت الآيلة للسقوط ويتباطأ مشروع امتدادات القرى والمناطق الاسكانية وتتدهور البيئة، وندخل في صراعات سياسية واجتماعية واهلية على قطعة ارض ووحدة اسكان، انظروا كيف ضاعت ثروتنا السمكية ومصدر غذائنا الاساس، لا نحتاج الى عيون خارجية او غربية لتبين لنا مواطن النقص في سياستنا الراهنة والطريقة التي تدار بها بلدنا، التخطيط السليم القائم على العدالة والاستدامة لا يزال مفتقدا وهو امر واضح وجلي ولا نحتاج سفراء وخبراء كي يدلونا عليه. | |
|
| |
admin المدير العام
عدد المساهمات : 648 نقاط : 1782 السٌّمعَة : 14 تاريخ التسجيل : 22/09/2009
| موضوع: رد: عصمت الموسوي 9/29/2009, 6:34 pm | |
| ندوة "رؤية في الواقع الصحفي الجديد" الصحفية عصمت الموسوي 22-6-2008 في أمسية ثقافية بعنوان (رؤية في الواقع الصحفي الجديد)، استضافت جمعية التجديد الثقافية الإجتماعية الصحفية عصمت الموسوي وذلك يوم الأحد الموافق 22 يونيو 2008م. وقالت الموسوي أن الواقع الصحفي الجديد، شهد تعددية في الآراء والتوجهات الإعلامية والسياسية وتساءلت إن كان هذا الواقع يعبّر عن حيوية مجتمعية وتنامٍ للاستقلالية الإعلامية وللحريات، ما يعمق المسار الإصلاحي ويعزّز التحوّل الديمقراطي .وأوضحت الموسوي ما للصحافة من سلطة شعبية تمارس دورها عبر مطبوعات تصدرها مؤسسات أهلية، إذ تخدم هذه الصحف مموّليها لتكون لهم اللسان الناطق سواءَ أكانت حكومات أو تنظيمات سياسية أو حزبية. مما يجعل المراقب الخارجي يسِمها بذلك. وترى الموسوي أن الصحافة تختلف وتتمايز أو تتعثر بموجب ما تمليه عليها الدولة التي تنتمي لها، فتنحاز لها مما يصعب من مهمتها ومن أدائها لمسئوليتها بالمهنية والاحتراف والموضوعية المطلوبة. ولخصت الموسوي المتغيرات في صدور الصحافة الخاصة علامة صحية على الع** بأن توظيف أموال الدولة من أجل صحافة حكومية تخدم توجهاتها السياسية و تفعيل قانون من أين لك هذا والاتسام بالشفافية بإعلان الصحف موازنتها السنوية. وتضيف الموسوي بأن بعض الصحف تتسم بالتوجه الطائفي وتفتعل التوتر المذهبي, وأن خشية بعض الصحف من سطو النفوذ انع** على أدائها وحريتها واستنكرت الموسوي الوضع المادي للصحفيين رغم تعدد الصحافة وكثرتها. واختتمت الأستاذة عصمت ورقتها بالقول" إن صحافةً لا تلقى رداً ولا جواباً ولا استجابة هي كعدمها " مشيرة إلى التحجيم والتظليل الذي أدى إلى عدم تمكينها من أداء دورها في التنمية والإصلاح فهي لا تزال مقيدة بالقوانين وتتحرك ضمن نطاق ضيق من المعلومة والحريات فهل تصمد هذه الصحف في قادم الأيام؟ | |
|
| |
admin المدير العام
عدد المساهمات : 648 نقاط : 1782 السٌّمعَة : 14 تاريخ التسجيل : 22/09/2009
| |
| |
admin المدير العام
عدد المساهمات : 648 نقاط : 1782 السٌّمعَة : 14 تاريخ التسجيل : 22/09/2009
| موضوع: رد: عصمت الموسوي 9/29/2009, 6:38 pm | |
| تقنين وحماية فشوت البحرين
بقلم: عصمت الموسوي كثر الحديث والجدل في الايام الماضية حول قضية الفشوت البحرية، ورغم ان مصدرًا رسمياً قد اكد بصورة قاطعة ونهائية ان فشت الجارم الذي اثير حوله الجدل إثر تواتر بعض الاقاويل غير المؤكدة حول بيعه »إن هي إلا مزاعم لا تستند الى مصادر رسمية موثقة« وان فشت الجارم لا يزال أرضا بحرينية مملوكة للحكومة ولم يجر التصرف فيها، وعليه فان بإمكان المواطنين زيارته في أي وقت. الواقع ان التصريح الرسمي أثلج صدورنا، ولسنا نملك إلا تصديقه والركون اليه ومواجهة كل من يقول بع** ذلك، الناطق باسم التكتل البيئي والمتمثل في: جمعية أصدقاء البيئة ونقابة الصيادين والجمعية الاهلية للهوايات البحرية واللجان المتخصصة في قضايا البيئة بجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني، هذا التجمع بعث باسم الناطق الرسمي له وهي الناشطة البيئية الجريئة خولة المهندي، بعث برسالة عاجلة الى رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني يناشده فيها بضرورة تبني مقترح ذي صفة مستعجلة لتشكيل لجنة تحقيق في الاوضاع القانونية لجميع الفشوت في المياه الاقليمية لمملكة البحرين وتحديد ملكيتها وإصدار قانون بشأنها يتضمن الحفاظ عليها وتنميتها وصونها والدفاع عنها باعتبارها محميات طبيعية، وتشكل أملاكاً عامة ولا يجوز التعدي عليها تحت أي ظرف او تبرير، على ان يشمل هذا القانون المرتقب اقراره من المجلس ومساءلة وتجريم كل جهة رسمية او مؤسسة اهلية او أي شخصية عامة او اعتبارية مهما كان مركزها القانوني او الاجتماعي في حالة قيامها بانتهاك هذا القانون او القوانين المختصة بشأن حماية الحياة الفطرية والبيئة، ومضى البيان في مناشدته لرئيس المجلس بالقول: »ان التاريخ الوطني لوطننا الحبيب زاخر بالمواقف الوطنية لرجال ونساء البحرين في الحفاظ على التراب الوطني وعدم المساس بأي شبر من أرضه واعتبار مثل هذه الممارسات بمثابة الاعتداء على السيادة الوطنية«. إيجاد صيغ قانونية لفشوت مملكة البحرين هو مطلب وطني لا اعتقد ان مجلس النواب سيختلف عليه بين كتل الموالاة والمعارضة، ثم انها قضية عامة وليست خاصة تخلو من »الكيدية« وتهم جميع الاطياف على اختلاف مذاهبها ولا يشوبها غبار وملوثات »التطييف« التي يرفعها البعض »كفيتو« في كل قضية، فيتراجع المجلس عن اداء دوره الصحيح بحجة تلك الاعتراضات، ان مما لا شك فيه ان رحلة تشكيل لجان الاستجواب او إصدار قانون من المجلس تحول دونها العراقيل الكثيرة والصلاحيات الدستورية الضيقة للمجلس والتفافات اللائحة الداخلية، اضافة الى تشكيلة المجلس التي يغلب عليها اللون الحكومي الفاقع.. لذلك تنتابنا الخشية من اسقاط مقترح نيابي بتشكيل لجنة على هذه الشاكلة، لكن من ناحية اخرى يحدونا الامل بحصول توافق نسبي وإجماع بين الكتل على القضايا ذات الطابع البيئي، خصوصا وان لجنة مماثلة قد تشكلت في المجلس السابق »لجنة التحقيق البرلمانية في خليج توبلي« وانقذت ما امكن انقاذه من ذلك الخليج المنكوب. ان تقنين حالة فشوت البحرين تستدعي وقفات برلمانية وطنية ومجردة من المصالح الشخصية، نؤيد مسعى التكتل البيئي ونتمنى على مجلس النواب سرعة الاستجابة لهذا المطلب الوطني المهم، ونرى انها قد تكون صعبة نسبياً لكن ليست مستحيلة | |
| |
|
| |
admin المدير العام
عدد المساهمات : 648 نقاط : 1782 السٌّمعَة : 14 تاريخ التسجيل : 22/09/2009
| |
| |
admin المدير العام
عدد المساهمات : 648 نقاط : 1782 السٌّمعَة : 14 تاريخ التسجيل : 22/09/2009
| |
| |
admin المدير العام
عدد المساهمات : 648 نقاط : 1782 السٌّمعَة : 14 تاريخ التسجيل : 22/09/2009
| موضوع: رد: عصمت الموسوي 9/29/2009, 6:43 pm | |
| عن إضراب الصيادين مشاهدات - عصمت الموسوي
المواطنون أولى بالاضراب من الصيادين, ذلك ان الاسماك قد تحولت الى وجبة بذخية فاخرة على موائد البحرينين لا يقدر عليها الا الاثرياء والميسورون, «الله يا زمان ربعة الشعري بثمان» قال شاعرنا الشعبي عبدالرحمن رفيع ذات يوم من ايام الستينات, فما عساه يقول اليوم في سلعة معيشية مهمة واساسية ينصرف عنها المواطنون من اصحاب الرواتب المتدنية والمحدودة وما يسمى بالوسطى هربا من ارتفاع اسعارها وشحتها وندرتها وربما انقراضها, بل ويطالبون بدعمها «للمستحقين» كي تكون متاحة للجميع وليست حكرا على بعض. مثلما جرى لتسوير وتسييج الأراضي الوقفية بعيدا عن التخطيط العام وتحديد ما للدولة وما للافراد, ما للمشاريع الاسكانية العامة وما للمشاريع الخاصة, رأينا انفسنا ايضا امام بحار مخصخصة، وتقول جمعية الصيادين ان 80% مما نأكله من اسماك هو من خارج المياه الاقليمية, اي الصيد في المناطق الممنوعة. وربما كانت مطالب الصيادين واضراباتهم وشكواهم هي الاكبر طوال السنوات الماضية لكن نحمد الله ان الملف ظل في اطار المهنة وشؤون المعيشة وقطاع الصيد والبيئة ولم يسيّس او يوظف كأداة لخدمة اجندات اخرى كما حدث في ملفات شائكة وعديدة من اين يبدأ الصيادون بطرح اشكالاتهم الكثيرة والمعقدة والمتشابكة التي من حسناتها القليلة انها واحدة وعامة وتنطبق على الجميع وبعدالة, لا فرق فيها بين سواحل البديع او سواحل المحرق او الجنوبي, انا اسميه الدفان العادل الذي رصد كل شبر بحري في جزيرتنا الصغيرة وعمل فيه دفنا وتدميرا للثروات البحرية واستخراجا للرمال قبل تحويله الى مشروع خاص . ما كان للصيادين ان يعترضوا على سن القوانين ودفع الرسوم المفروضة عليهم من هيئة سوق العمل اسوة بغيرهم من الشرائح لو ان البحر كان متاحا ومحكوما بالقوانين العادلة والمعايير والقيود الواحدة على الجميع دون استثناء وبالتعويضات المجزية والمطالب المسموعة. اعتقد ان اضراب الصيادين سيكون يوما معتادا في حياة المواطنين, فكثيرون لا يتناولون السمك الا نادرا, مطالب الصيادين على مائدة مجلس النواب ظلت بلا حراك بينما استمر قطاع الصيد في التراجع, وفي الوقت الذي يقترحون فيه تخصيص صندوق دعم لاهل المهنة والمتعثرين فيها والخارجين منها الى ضفة العطالة يتواصل الدفن والصيد الجائر يوميا, إن ثلاثين عاما جديدة من الدفان القادم وبناء الجزر البحرية قد تحول الجزيرة البحرية الى بلد بلا مياه اقليمية
عدل سابقا من قبل admin في 9/29/2009, 6:48 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
admin المدير العام
عدد المساهمات : 648 نقاط : 1782 السٌّمعَة : 14 تاريخ التسجيل : 22/09/2009
| موضوع: رد: عصمت الموسوي 9/29/2009, 6:44 pm | |
| عن إضراب الصيادين عن إضراب الصيادينمشاهدات - عصمت الموسويالمواطنون أولى بالاضراب من الصيادين, ذلك ان الاسماك قد تحولت الى وجبة بذخية فاخرة على موائد البحرينين لا يقدر عليها الا الاثرياء والميسورون, «الله يا زمان ربعة الشعري بثمان» قال شاعرنا الشعبي عبدالرحمن رفيع ذات يوم من ايام الستينات, فما عساه يقول اليوم في سلعة معيشية مهمة واساسية ينصرف عنها المواطنون من اصحاب الرواتب المتدنية والمحدودة وما يسمى بالوسطى هربا من ارتفاع اسعارها وشحتها وندرتها وربما انقراضها, بل ويطالبون بدعمها «للمستحقين» كي تكون متاحة للجميع وليست حكرا على بعض. مثلما جرى لتسوير وتسييج الأراضي الوقفية بعيدا عن التخطيط العام وتحديد ما للدولة وما للافراد, ما للمشاريع الاسكانية العامة وما للمشاريع الخاصة, رأينا انفسنا ايضا امام بحار مخصخصة، وتقول جمعية الصيادين ان 80% مما نأكله من اسماك هو من خارج المياه الاقليمية, اي الصيد في المناطق الممنوعة. وربما كانت مطالب الصيادين واضراباتهم وشكواهم هي الاكبر طوال السنوات الماضية لكن نحمد الله ان الملف ظل في اطار المهنة وشؤون المعيشة وقطاع الصيد والبيئة ولم يسيّس او يوظف كأداة لخدمة اجندات اخرى كما حدث في ملفات شائكة وعديدة من اين يبدأ الصيادون بطرح اشكالاتهم الكثيرة والمعقدة والمتشابكة التي من حسناتها القليلة انها واحدة وعامة وتنطبق على الجميع وبعدالة, لا فرق فيها بين سواحل البديع او سواحل المحرق او الجنوبي, انا اسميه الدفان العادل الذي رصد كل شبر بحري في جزيرتنا الصغيرة وعمل فيه دفنا وتدميرا للثروات البحرية واستخراجا للرمال قبل تحويله الى مشروع خاص . ما كان للصيادين ان يعترضوا على سن القوانين ودفع الرسوم المفروضة عليهم من هيئة سوق العمل اسوة بغيرهم من الشرائح لو ان البحر كان متاحا ومحكوما بالقوانين العادلة والمعايير والقيود الواحدة على الجميع دون استثناء وبالتعويضات المجزية والمطالب المسموعة. اعتقد ان اضراب الصيادين سيكون يوما معتادا في حياة المواطنين, فكثيرون لا يتناولون السمك الا نادرا, مطالب الصيادين على مائدة مجلس النواب ظلت بلا حراك بينما استمر قطاع الصيد في التراجع, وفي الوقت الذي يقترحون فيه تخصيص صندوق دعم لاهل المهنة والمتعثرين فيها والخارجين منها الى ضفة العطالة يتواصل الدفن والصيد الجائر يوميا, إن ثلاثين عاما جديدة من الدفان القادم وبناء الجزر البحرية قد تحول الجزيرة البحرية الى بلد بلا مياه اقليمية. | |
|
| |
admin المدير العام
عدد المساهمات : 648 نقاط : 1782 السٌّمعَة : 14 تاريخ التسجيل : 22/09/2009
| موضوع: رد: عصمت الموسوي 9/29/2009, 6:50 pm | |
| الفساد الإداري والمالي في إدارتي الأوقاف الجعفرية والسنية | أملاك الوقف الجعفري نحتت علي صخرة في مسجد الخميس | نقلها إلي الأوقاف السيد عدنان الموسويكتبت ـ عصمت الموسوي: في التقرير السنوي لحكومة البحرين عام 7419 والمتعلق بدائرة الاوقاف الجعفرية يذكر التقرير ان قيمة الاملاك التي تشرف عليها دائرة الاوقاف الجعفرية تبلغ ک1.200.000Œ، ويتم انفاق جزء منها في دفع مصاريف شهر محرم ومنها تكاليف مواكب العزاء والمآتم واستئجار المقرئين ومساعدة الفقراء في الذهاب لاداء فريضة الحج وفي توفير احتياجات الناس. وحتي عام 1928 كانت كل املاك الاوقاف بيد قضاة الطائفتين السنية والشيعية تدار بواسطة افراد لديهم النفوذ الكافي لابقاء التصرف فيها تحت سيطرتهم، ولم يكن هناك سوي نسبة قليلة من الاموال التي تجد طريقها الي الاشخاص والمؤسسات التي من المفترض ان تستفيد منها، ولقد لقيت اول خطوة اتخذتها الحكومة لمعالجة هذا الوضع التأييد من قبل المواطنين، فعندما عين عالم الدين الشاب سيد عدنان الموسوي قاضيا للبحرين في عام 1927، شرع باعداد سجل يتضمن جميع الاوقاف الجعفرية واسس انظمة صحيحة لقيد الايجارات وتسجيل الحسابات. ويروي التقرير ان هذا القاضي توفي بعد سنة واحدة الا انه انجز عملا مفيدا واعتبر الاساس لانشاء دائرة الاوقاف الجعفرية التي ظهرت الي الوجود فيما بعد. ويذكر التقرير انه في عام 1965 ارادت الحكومة تعيين لجنة من الشخصيات المعروفة في المجتمع البحريني لتولي ادارة الاوقاف الا انها (اي الادارة) نكبت ببعض القضاة الذين اساؤا التعامل مع املاك الاوقاف وتم عزلهم. ويروي العلامة السيد محمد صالح الموسوي بن السيد عدنان الموسوي ان والده حصر جميع املاك الاوقاف الجعفرية عندما تولي منصب القضاء والاوقاف والقاصرين وهذا الوقف كان منحوتا ومسجلا في البداية في صخرة كبيرة بمسجد الخميس، وقد قام السيد عدنان في البداية ينقل الموجود علي هذه الصخرة الي دفتر الاوقاف، وقد وجدت علي هذه الصخرة سبعون وثيقة ثم بعد ذلك راح السيد الموسوي ينتقل علي ****ه من قرية الي قرية يلتقي باهلها ويسأل ويحدد الوقف ويذكر حدوده والشهود عليه.. ويعد ما تركه لغاية اليوم اساسا مهما في دائرة الاوقاف الجعفرية. وتذكر كتب التاريخ ان ممتلكات الوقف قبل العشرينات كانت تضم الاضرحة وحضور الاسماك والبساتين، والاراضي المزروعة والبيوت والمحلات التجارية التي كانت بمجموعها تشكل مدخولا كبيرا ويقول مؤلفوها انه كان يفترض اعادة توزيع ريع هذه الاوقاف بواسطة قضاة الشرع علي الخدمات الدينية الآنفة الذكر. ومثل هذه الامور حسب الكاتب فرضت علي قضاة الشيعة دورا مزدوجا ومتناقضا!!، ففي الوقت الذي اعتبرهم فيه الحكم مجرد رؤساء وعلماء دين اعتبرهم اتباعهم وكأنهم السلطة الشرعية في البلاد، ويستنتج الكاتب ان هذه الازدواجية في الادوار ولدت كثيرا من الخلافات بين السلطات الدينية الشيعية وبين العهد الحاكم، كما كانت ايضا مصدرا (لتهم الفساد) التي وجهها مختلف الفرقاء بما فيهم رجالات الشيعة ضد قضاة الشرع، الا ان املاك الشيعة كما يظهر المسح العام الذي حصل في منتصف العشرينات تظهر ان الوقف الشيعي كان كبيرا جدا وكله كان خاضعا للاشراف الشخصي لقضاة الشيعة وكان هؤلاء القضاة يتمتعون بنفس الامتيازات التي تتمتع بها المجالس القبلية من حيث السيطرة علي الموارد وممارسة السلطة بشكل مستقل، وكان عامة الشيعة يستشيرون القضاة الشرعيين تماما كما يستشير رجال القبائل رؤساءهم |
| |
|
| |
admin المدير العام
عدد المساهمات : 648 نقاط : 1782 السٌّمعَة : 14 تاريخ التسجيل : 22/09/2009
| موضوع: رد: عصمت الموسوي 9/29/2009, 6:52 pm | |
| عصمت الموسوي
العنف الخارج عن عقاله | عصمت الموسوي | <table width=1 align=left><tr><td bgColor=#eeeeee align=middle>
</TD></TR></TABLE>الاستنكار الشعبي الذي قوبلت به وفاة العامل البا**تاني شيخ محمد رياض الذي قضى نتيجة اصابته بزجاجة مولوتوف في تظاهرة المعامير الاخيرة تشير الى رفض شعبنا للتصرفات والسلوكيات العنيفة والجانحة واللامسؤولة والخارجة عن العقل والمنطق والحس الانساني, كما انها مقطوعة الصلة بكل اعرافنا وتقاليدنا وديننا ومذاهبنا وتلك «الطيبة» التي عرفنا بها ووسمتنا بتلك الخصال الخيرة الجميلة ومنحتنا تلك السمعة المتميزة. ان الحق في الاحتجاج والمعارضة والرفض لنيل المطالب الشعبية والسكنية والمعيشية وغيرها, هو حق مكفول في الدساتير الديمقراطية وفي كل الاديان والقوانين الكونية الداعية الى المساواة والعدالة وحكم القانون ورشادة انظمة الحكم والمعارضة معا, وهي ايضا مدعاة للاحترام والاصغاء والمساندة والدعم, لكن هذه المطالب السامية التي عرفتها كل الشعوب قبلنا وبعدنا تضيع وتتبدد وتتبخر شعاراتها ومثلها السامية اذا اتسمت بالعنف وسالت فيها الدماء وسقط فيها الابرياء وجنحت في النهاية الى ايجاد المبررات وتسويغ العنف تحت اي مسميات. ان بيان الجمعيات السياسية يشير الى خطورة ما سوف ننزلق اليه اذا نحن استسهلنا واستهنا بتلك التحركات الصبيانية الطائشة التي استمرأت دوما مثل هذه الاعمال ووجدت في مخالفة القانون شطارة وبطولة تستحق التصفيق والدفاع عنها لاحقا, واعتبره بيانا مسؤولا وواعيا ومؤكدا على حقه -اي حق الجمعيات السياسية- في اتخاذ موقف صريح وواضح من مجريات الاحداث, ومن التنادي لحفظ الامن الاجتماعي بوصفه مسؤولية جماعية ومؤسساتية في الوقت ذاته وليست حكرا على سلطات الامن فحسب, وذلك لا يتحقق الا عبر تعزيز الديمقراطية والمشاركة والحوار للحؤول دون تمكين الفلتان والطيش والخراب والقتل واستباحة الارواح والممتلكات. ان تتحول كل مسيرة سلمية الى اعمال شغب وتخريب وتنتهي بمصابين وجرحى وقتلى وتسقط الشعارات الحقيقية تحت اقدام المخربين ويتحول المكان الى ساحة للتباري والتبارز مع الشرطة فإن ذلك مدعاة للشكوك وسوء المظنة والتآمر لحرف مشروع الاصلاح والديمقراطية عن مسيرته وهو مبرر ايضا لسن القوانين المغلظة التي تحد من الحريات وتساهم في التضييق على انفاس الناس وتضع الجميع في سلة واحدة عنوانها الارهاب او اي عنوان آخر, والأهم من كل ذلك انها تشوه المطالب العادلة والصورة الحضارية للديمقراطية وتعزز العودة الى اساليب الماضي ذات العصا الامنية الغليظة.من هم المستفيدون من كل ذلك غير كارهي الاصلاح وحكم القانون والعدالة؟ ان موت انسان بريء وسط هذه الاحداث امر لا يدعو الى الحزن فقط ولكن الى الخوف عل كل ما تحقق من مكتسبات جاء بها الاستحقاق الديمقراطي, وثمة من يفهم حقوق الانسان على انها حقوقه وحده وحقوق دينه او مذهبه او جنسه دون حقوق الاخرين, هذا الفهم المنقوص لمعنى حقوق الانسان هو ما يعتنقه اولئك المخربون, ان الاستنكار لا يكفي وحده بل يجب ان يترافق مع حملات سياسية وتوعوية شاملة يقودها الجانب الرسمي والاهلي والمؤسسات التربوية والتعليمية والدينية والمهنية والاعلامية والنسوية. في الشارع كما في المدرسة كما في المأتم والمسجد والبيت ثمة حقوق لكل هؤلاء البشر الذين يعيشون بين ظهرانينا ويشاركوننا الحياة ولقمة الرزق, هذه الحملات من المهم ان تنتشر وتعمم وتدرس وتعطى معنى وقيمة عظيمة بوصفها لب وجوهر كرامة الانسان والاجدر بالحفظ والصون والحماية كما تقول ديباجة حقوق الانسان.
صحيفة الأيام (البحرين |
| |
|
| |
| عصمت الموسوي | |
|